بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فاطمة الزهراء
خلق اللهُ عز وجل الملائكة قبل خلق البشر فهم يأتمِرون بأمره تعالى و يعلمون ليلاً ونهاراً في هذا الكون الواسع العظيم الذي تُعتبر الكرة الارضية التي نعيشُ بها جزاءً صغيراً جداً منه
. و في فترةٍ من الزَّمن القديم جداً جاءت سحابةٌ سوداءٌ مخيفةٌ فغطَّت الكون و أخافت الملائكة جميعاً
فدعوا الله عز وجل برحمتِهِ أن يُزيل عنهُم هذه الغامة .
فأخرجَ الله عزَّ و جل نورُ (( فاطمة الزهراء)) فأزهرت للكونِ و أضاءت ، فأزاح اللهُ تعالى تلك الغمامة عنهُم ببركةِ السيِّدة الطَّاهرة
فقالت الملائكة :
(( إلهنا لمن هذا النُّور الزاهر الذي أشرقتَ به السَّموات و الأرض)) فأوحى اللهُ إليها (( هذا نورٌ اخترعتُهُ من نور جلالي لأمَّتي فاطمة ابنة حبيبي و زوجة وليي و أخو نبيي و أبو حججي على عبادي
، أشهدكُم ملائِكتي إنِّي جعلتُ ثوابَ تسبيحكُم و تقديسكُم لهذه المرأة وشيعتها و مُحبِّيها إلى يومِ القيامة))
فسلام عليك سيدتي يا فاطمة وعلى ابيك وبعلك وبنيك وهنيئا لشيعتك ومحبيك وتعسا لظالميك وشانئيك
نسألكم الدعاء